كشف تقرير صادر عن صحيفة "ديلى بيست"، أن جيف بيزوس مؤسس أمازون يمول شخصيًا تحقيقًا لمعرفة كيف تم تسريب الرسائل النصية التى كشفت عن علاقته مع لوسرن سانشيز مذيعة لوس أنجلوس السابقة إلى صحيفة National Enquirer
ولم تشر النتائج الأولية إلى أدلة تفيد بأن هواتف بيزوس أو سانشيز قد تم اختراقها، لذا يعتمد التحقيق، الذى يجرى بشكل منفصل عن أمازون، على نظرية أن تسريب الرسائل كان له دوافع سياسية.
وكما ذكرت صحيفة ديلى بيست، فإن الرئيس دونالد ترامب انتقد منذ فترة طويلة صحيفة واشنطن بوست (التى يملكها بيزوس)، متهماً إياها بالدفاع غير العادل عن شركة أمازون، وعندما ظهرت أخبار حصول الصحيفة على هذه التسريبات، قام الرئيس بالتغريد بطريقة تبدو سعيدة.
كما أثارت وجهة الوصول التى انتهى بها رسائل بيزوس الشكوك فى أن نشر الرسائل قد يكون سياسياً، وفقاً للتقرير، إذ تجمع كل من ترامب وديفيد بيكر - الرئيس التنفيذى لـ "أميريكان ميديا إنك" الشركة الأم لـ National Enquirer، صداقة طويلة الأمد.