ابتكر مجموعة من العلماء التابعين لجامعة مانسفيلد الأمريكية "جلد ذكى" يعتمد على الذكاء الاصطناعى، وقادر على الإحساس مثل جلد البشر بمختلف العوامل.
ووفقا لموقع "scientific american" العلمى، فإن الهدف من ابتكار مثل هذه التقنية هو مساعدة ضحايا الحروق على الشعور مرة أخرى بالأحاسيس المختلفة.
وتعتمد التقنية فى عملها على توليد إحساس مماثل لطريقة الشعور بالضغط والحرارة والبرودة والاهتزازات، وغيرها من التغيرات الجسدية، من خلال أنابيب سيليكون مملوءة بسائل مصنوع من جسيمات أكسيد الحديد النانوية، والملفوفة بأسلاك النحاس.
وعندما يتحرك السائل الموجود داخل الأنبوب فإنه ينقبض، مما يخلق تياراً كهربائياً تلتقطه الأسلاك النحاسية كإشارة كهربائية، حيث يحتوى جلد الإنسان على جميع أنواع آليات الكشف عن بيئته، لكن هناك أشياء لا يمكن لبشرة الإنسان أن تشعر بها بالضرورة.