يقول الفلاسفة والتقنيون منذ فترة طويلة إن التقدم فى التكنولوجيا سيعنى أننا سنحصل على يوم عطلة إضافى فى نهاية الأسبوع، والفكرة هى أنه مع زيادة الآلات يمكن للبشر أن يرتاحوا ويسمحوا للروبوتات بالسيطرة عليهم.
وهذا ما كان آدم جرانت، وهو عالم نفس من مدرسة وارتون فى بنسلفانيا، يجادل فيه على مدى عقود، وهذا الأسبوع أخذ الفكرة إلى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، إذ قال جنبا إلى جنب مع المؤرخ روتجر بورجمان أن أسبوع العمل المكون من أربعة أيام من شأنه تحسين سعادة الموظف وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أنه يعتقد أن هناك بعض التجارب الجيدة التى تظهر أنه إذا قللت ساعات العمل، يمكن للناس تركيز انتباههم بشكل أكثر فاعلية، وسينتهى بهم المطاف بالإنتاج بنفس القدر، وبجودة عالية وإبداع أعلى، كما أنهم سيكونون أكثر ولاءً للمنظمات.
فعلى سبيل المثال اكتشف هنرى فورد أنه إذا غير أسبوع العمل من 60 ساعة إلى 40 ساعة، فإن موظفيه سيصبحون أكثر إنتاجية، لأنهم لم يكونوا متعبين فى أوقات فراغهم، وهذا من المتوقع أن يحدث عند الاعتماد على الروبوتات.