أثبتت دراسة جديدة أجراها علماء وباحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن مياه مختلف محيطات الأرض ستفقد لونها فى فترة لن تتعدى الـ80 عاماً، إذ إن اللون الأزرق المعروف حالياً سيتغير.
ووفقاً لصحيفة ميرور البريطانية، أوضح العلماء أن سبب التغير المرتقب هو تغير المناخ الذى يؤدى بدوره إلى تطورات فى العوالق النباتية، والتى ستكون نتيجتها تغير اللون الأزق.
واستخدم القائمون على الدراسة نماذج مختلفة تخص تغير المناخ المتوقع، ووجدوا أنه بحلول عام 2100 سيتغير لون أكثر من نصف محيطات العالم.
ومن المتوقع أن تصبح هناك بعض المناطق تزيد زرقتها، والبعض الآخر تزيد خضرته، وذلك يرجع لقلة أو زيادة العوالق النباتية، وتغير درجة الحرارة.
وتحتوى العوالق النباتية على الكلوروفيل، وهو الصباغ الذى يتم امتصاص معظمه فى الأجزاء الزرقاء من أشعة الشمس المنتشرة، وبكميات أقل فى الأجزاء الخضراء.