تسعى شركة بوينج الأمريكية للطائرات لإنتاج طائرة لسفر الركاب أسرع من الصوت يمكنها عبور المحيط الأطلنطى فى 3 ساعات فقط، فى مشروع تبلغ استثماراته 120 مليون دولار.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن بوينج حققت "استثمارًا كبيرًا" فى بدء طائرة تجارية أسرع من الصوت وتأمل فى خفض أوقات الرحلات عبر المحيط الأطلسى إلى ثلاث ساعات.
وأعلنت أكبر شركة فى مجال الطيران فى العالم أنها ستشارك مع شركة إيروين سوبرسونيك الأمريكية فى سعيها للاستفادة من الطلب المتزايد على الطائرات المتطورة التى يمكن أن تقلل من أوقات السفر.
وستوفر بوينج خدمات الهندسة والتصنيع واختبارات الطيران لطائرة إيروين التجارية الأسرع من الصوت التى تبلغ قيمتها 120 مليون دولار، والتى من المقرر أن تكون أول رحلة لها فى عام 2023.
ويمكن للطائرة Aerion AS2 الطيران بسرعة تصل إلى 1.4 ماخ، أو نحو 1000 ميل فى الساعة، أى أسرع بنسبة 70% من الطائرات التجارية التقليدية، وستكون مخصصة لرجال الأعمال بسعة 12 راكبا فقط.
ولم تكشف كل من بوينج وإيروين، اللتين يقع مقرهما فى رينو بولاية نيفادا، وأسسهما رجل الأعمال الملياردير روبرت باس، عن الشروط المالية للصفقة.
يشار إلى أن آخر طائرة ركاب أسرع من الصوت كانت الطائرة الفرنسية البريطانية من طراز كونكورد والتى دخلت الخدمة عام 1976 واستمرت فى الطيران لمدة 27 عامًا.