أعلن جيريمى رايت، وزير الشئون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطانى، عن استجواب تطبيقى تندر وجريندر حول التدابير المستخدمة لحماية الأطفال، بعد أن أظهرت سجلات الشرطة أنهم معرضون لخطر الاستمالة والاستغلال الجنسى على تطبيقات المواعدة.
وأوضح "رايت" أنه "صُدم بصدق" لاكتشاف أن مرتكبى الجرائم الجنسية الخاصة بالأطفال قد استخدموا خدمات المواعدة عبر الإنترنت.
وقال رايت: "سأكتب إلى هذه الشركات لمعرفة التدابير التى اتخذتها للحفاظ على سلامة الأطفال من الأذى، بما فى ذلك التحقق من سنهم، وإذا لم أشعر بالرضى عن ردهم فأنا أحتفظ بالحق فى اتخاذ مزيد من الإجراءات".
ووفقا لصحيفة صنداى تايمز، حققت الشرطة فى أكثر من 30 حادث اغتصاب للأطفال منذ عام 2015، حيث تم استغلال الضحايا جنسيا بعد التهرب من فحص العمر على تطبيقات المواعدة، وأظهرت السجلات التى تم الحصول عليها من خلال قوانين حرية المعلومات 60 حالة أخرى من الجرائم الجنسية للأطفال عبر خدمات المواعدة عبر الإنترنت، بما فى ذلك الاستمالة والاختطاف والاعتداء الجنسى العنيف، وقالت الصحيفة إن أصغر الضحايا كانت فى الثامنة من عمرها.
ورد Grindr على النتائج بالقول إن الشركة تعمل باستمرار على تحسين أدوات الفحص، إذ قالت: "أى حالة من الاعتداء الجنسى أو غيرها من السلوك غير القانونى يزعجنا وكذلك انتهاك واضح لشروط الخدمة لدينا، ويعمل فريقنا باستمرار على تحسين أدوات الفحص الرقمية والبشرية الخاصة بنا لمنع وإزالة الاستخدام غير السليم للأطفال دون السن القانونية لتطبيقنا".