يطور مجموعة من العلماء تقنية جديدة يمكنها التعرف على المجرمين باستخدام صور أيديهم، إذ يتم استخدام مزيج من أنماط الوريد، وتجاعيد الجلد، والندوب، والوشم والتصبغ كقياسات حيوية أساسية تستخدم لتحديد الفرد.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيجمع المشروع بين "القياسات الحيوية الصعبة"، مثل بصمات الأصابع مع "القياسات الحيوية الناعمة" للحصول على تقييم شامل للهوية الحقيقية للشخص.
وقالت البروفيسور ديم سو بلاك، من جامعة لانكستر: "إن اليد تحتفظ وتظهر العديد من الاختلافات التشريحية بسبب علم الوراثة لدينا، والتنمية، والبيئة أو حتى الحوادث لذلك أيدى كل شخص مختلفة، والآن لأول مرة، سيقوم الباحثون بتحليل جميع العوامل التى تجعل اليد فريدة حقا حتى نتمكن من فهمها واستخدامها بشكل موثوق كدليل على التعرف على الأفراد".
وتعد هذه التقنية هى الأولى من نوعها ولم يجرِ اختبارها من قبل، لكن يعمل علماء التشريح، والأنثروبولوجيا، والوراثة، والمعلومات الحيوية، ومحللو الصور وعلماء الكمبيوتر معاً لإنشاء النظام.
يدعى الباحثون أنه يفتح الفرصة لتطوير مجموعة متنوعة من القدرات الحيوية الجديدة، وقد يكون لها استخدامات عديدة فى المستقبل، ومراقبة الحدود والمساعدة فى التحقيق فى الجرائم الخطيرة والمنظمة على المستوى العالمي
يتم الآن توظيف أكثر من 5000 عالم مواطن لإنشاء مجموعة بيانات مفتوحة المصدر للبرنامج، وقد تلقت المبادرة مبلغ 2.5 مليون يورو (2.2 مليون جنيه إسترليني) فى تمويل مشروع الخمس سنوات الذى تقوم به جامعتى لانكستر ودندى.
ومن المأمول أن يتيح التمويل الإضافى للباحثين الحصول على تصوير وتحديد أكثر دقة فى الإضاءة والعوامل الصعبة.