تتسبب التسريبات غير المقصودة لأى بيانات حساسة فى خطر حقيقى، وبشكل خاص إذا تعلق هذا الأمر بالجيش، هذا ما حدث مع الجيش الأمريكى، حيث أرسل عن غير قصد بريدا اليكترونيا يضم بيانات توظيف حساسة لأكثر من 4200 مهاجر من المجندين، بما في ذلك الأسماء وتواريخ التجنيد واللغات وأرقام الضمان الاجتماعي.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget" التكنولوجى، فإن أكثر من 900 شخص منهم هم من متحدثى الماندارين بينما العشرات يتحدثون الروسية، مما يعرض هؤلاء إلى مشكلات مع بلادهم من الصين وروسيا، إذ قد يتعرضون للاضطهاد هم وعائلاتهم كعقوبة لتحولهم لجنود أمريكيين.
وأرسل الجيش بيانات الانضمام العسكرية الحيوية إلى بيانات المصلحة الوطنية (MAVNI) على الأقل ثلاث مرات بين يوليو 2017 ويناير 2018، وقد استخدم المجندون الصينيون بالفعل القائمة لدعم طلبات اللجوء الخاصة بهم، محذرين من أنهم قد يتعرضون للانتقام إذا تم إعادتهم إلى بلدهم الأصلى.
وفى المقابل، لم يعلق الجيش الأمريكى على هذا الخطأ، إلا أنه أكد أن مشاكل خصوصية البيانات مستمرة فى الجيش الأمريكى، بما في ذلك تعرض ملفات التعاقد بالجيش للكشف وخرق البنتاجون الذى أثر على ما يصل إلى 30،000 عامل به.