كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أن وكالة ناسا ستفتح أخيرًا سلسلة من العينات التى أُعيدت من سطح القمر بعد ما يقرب من 50 عامًا من جمعها خلال مهام أبولو.
كشفت وكالة الفضاء هذا الأسبوع أنها اختارت فريقين لتحليل المواد التى استمرت لعقود من مهمتى أبولو 15 و 17، والتى لم يتم فتح بعضها على الأرض.
سيقوم العلماء فى مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا بالتحقيق فى العينات القمرية لفهم المركبات العضوية الموجودة على سطح القمر بشكل أفضل، وكيفية مقاومة هذه المواد لآثار الأشعة الكونية.
وتأمل وكالة الفضاء فى الحصول على أقصى استفادة من رحلاتها السابقة إلى القمر قبل بعثاتها القمرية القادمة والمخطط لها فى 2020.
وبالإضافة إلى العينات التى لم تفتح على الأرض، بقيت العينات الأخرى فى مكان بارد منذ جمعها فى أوائل سبعينيات القرن الماضى.
وقال جيمى السيلا الباحث الرئيسى فى الفريق الذى يدرس المركبات المتطايرة والسلائف المحتملة للأحماض الأمينية: "هذه فرصة فريدة ومثيرة لاستخدام أحدث التقنيات فى العينات القمرية التى تم الحفاظ عليها منذ ما يقرب من 50 عامًا ودراسة الأسئلة التى ربما طرحها العلماء فى ذلك الوقت ولكن لم تكن لديهم القدرة على الإجابة، إنه لشرف لى أن أتمكن من الوصول إلى هذه العينات الخاصة ونأمل ألا يساهم هذا الأمر فقط فى زيادة معرفتنا بالكيمياء القمرية ولكن فى تحسين فهمنا لكيفية الحفاظ على العينات التى يتم إرجاعها بواسطة بعثات ناسا المستقبلية أيضًا."