رفض موقع "فيس بوك" فكرة وضع تأخير زمنى على مقاطع الفيديو اللايف، كوسيلة لإيقاف حوادث مثل إطلاق النار فى مسجد نيوزيلندا من البث إلى مليارات المستخدمين.
ووفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، يتم تطبيق التأخير الزمنى بشكل منتظم أثناء البث التلفزيونى المباشر، ما يساعد المذيعين على التخلص من اللغة البذيئة أو التعامل مع الأحداث غير المتوقعة التى قد تحدث أثناء دوران الكاميرات.
لكن أوضح "فيس بوك" فى آخر منشور له عبر مدونته أنه لن ينجح فى تطبيق هذا الأمر على الشبكة الاجتماعية، وقدم جاى روزن، نائب رئيس الشركة للنزاهة، عدة أسباب لرفض تطبيق هذا الأمر، أولها أن هناك الملايين من فيديوهات البث المباشر كل يوم، حتى مع وجود تأخير زمنى، لن يتمكن فيس بوك من الاستجابة بسرعة كافية لأحداث مثل إطلاق النار بنيوزيلندا، إذ قال روزن: "التأخير لن يساعد فى معالجة المشكلة بسبب العدد الهائل من مقاطع الفيديو".
وأوضح روزن أن التأخير الزمنى لن يؤدى إلا إلى "زيادة تباطؤ" الإبلاغ عن مقاطع الفيديو الضارة ومراجعتها، كما سيؤخر أيضًا المستجيبين الأوائل، مثل ضباط الشرطة وخدمات الطوارئ، من التنبيه إلى الحوادث التى قد تستدعى الرد.