شركة سويدية تطور تقنية جديدة لاكتشاف السائقين المخمورين

كشف تقرير جديد أن أحد الشركات السويدية المصنعة للسيارات طورت تقنية جديدة فى سياراتها ذاتية القيادة والتى يمكنها اكتشاف ما إذا كان السائق فى حالة سكر، حيث قالت شركة صناعة السيارات السويدية أنه ابتداءً من العام المقبل، سيكون لدى جميع السيارات الجديدة كاميرات وأجهزة استشعار لتحديد ما إذا كان سائق السيارة تظهر علامات على تجاوز الحد المسموح به من السرعة أم لا. ووفقا لما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فسوف تتباطأ السيارة ذاتية، قبل أن يقوم أحد المسؤولين بمركز خدمة العملاء الخاص بالشركة بالاتصال بقائد السيارة وتنبيهه، أو حتى تولى قيادة السيارة إذا لزم الأمر، كما قد تقوم السيارة ذاتية القيادة بإيقاف نفسها إذا كان السائق غير مستجيب، حيث تعد ميزات السلامة الجديدة جزءًا من تعهد الشركات المصنعة بالقضاء على جميع وفيات الركاب. ومن المنتظر أن تقوم المستشعرات الموجودة فى السيارة بمراقبة التغييرات فى الحركات المادية لكل من السائق والسيارة لتحديد ما إذا كان التدخل مطلوبًا، وتبحث الكاميرات التى تركز على عيون السائق عن تغييرات مثل توسع حدقة العين، بينما تستطيع المستشعرات الموجودة على عجلة القيادة معرفة مدى تفاعل الفرد خلف عجلة القيادة، وهذا يعنى أيضًا التدخل إذا بدا السائقين متعبين أو مشتتين للغاية عن طريق فحص الهاتف المحمول، وسوف تستشعر المستشعرات الأخرى المركبة فى السيارة نفسها ما إذا كانت السيارة تسير بطريقة متقطعة أم لا، حيث يتكون النظام المصمم لمنع القيادة الخطرة من نظام إنذار ثنائى المراحل. وفى حالة اكتشاف مشكلة تتعلق بالسلامة، ستقوم السيارة أولاً ببث تحذير للسائق لتوخى الحذر، وإذا لم يتغير أى شيء، نري السيارة تتباطأ أثناء تنبيه مركز اتصال الشركة فى استجابة "لحالة الطوارئ"، وتشمل الإجراءات الأكثر صرامة فى السيارة ذاتية القيادة التوقف فى حالات الطوارئ والسحب بالسيارة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;