يستعد مجموعة من الباحثين لإجراء تجارب على تقنية جديدة يمكنها أن تحسن من التعرف على المركبات ومكافحة سرقة لوحات الأرقام المعدنية الخاصة بالسيارة وإساءة استخدامها، حيث يقول باحثون من جامعة لا تروب فى أستراليا أن إحدى التقنيات التى يتم اختبارها هى ملصق التعرف على تردد الراديو (RFID) على الزجاج الأمامى للسيارة والذى سيكون بمثابة لوحة أرقام ثالثة.
وسوف يتم تدمير الملصق الذاتى عند إزالته، ما يمكن الشرطة من تحديد المركبات التى يُشتبه فى أنها تحمل لوحة أرقام مسروقة أو مستنسخة، وذلك بحسب موقع TOI الهندى.
أما التقنية الثانية فهى Dedicated Short Range Communications (DSRC)، وهى تقنية رقمية يمكنها التواصل مع البنية التحتية للطرق ويمكن استخدامها أيضًا لتحديد المركبات الآلية فى المستقبل، وسيتم اختبار مميزات الأمان الإضافية لألواح الأرقام، مثل الأنماط الثلاثية الأبعاد على رخص القيادة وجوازات السفر.
ومن شأن أساليب التعرف الرقمى الجديدة أن تجعل من الصعب على الجانى إخفاء هوية المركبة لأن المعرفات الإضافية لن تتطابق مع لوحة الأرقام المسروقة أو المستنسخة، وقال أنيرودا ديساى، مدير مركز ضخ التكنولوجيا (CTI) فى لا تروب: "سيقوم مركزنا بتقييم أداء التقنيات المختارة فى النشر المباشر ومدى موثوقيتها فى توفير معلومات التعرف على هوية السيارة الرقمية المقاومة للتلاعب بطريقة فعالة من حيث التكلفة".
ومن المنتظر أن تحدد التجارب كيفية عمل التقنيات فى الممارسة العملية وكيف ستتكامل مع الأنظمة الحالية بما فى ذلك التعرف التلقائى على لوحات الأرقام المستخدمة حاليًا من قبل الشرطة، فغالبًا ما تُستخدم لوحات الأرقام المسروقة والمستنسخة لإخفاء هوية السيارة عند ارتكاب جرائم أخرى.