حدد فريق من علماء الفلك ما يقرب من 2000 نجم لدراستها، واكتشاف كواكب شبيهة بالأرض وصالحة للحياة، إذ ضيق الفلكيون من جامعات كورنيل وليهاى وفاندربيلت نطاق بحثهم إلى 250 نجما.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيستعين الباحثون بالقمر الصناعى (TESS) التابع لوكالة ناسا والذى يمكنه مسح 85 فى المئة من السماء بأكملها، فالأجهزة الموجودة على القمر الصناعى حساسة بما يكفى لاكتشاف كواكب بحجم الأرض والتى قد تدور حول 1823 من النجوم المحددة.
وقال كيفان ستاسون أستاذ الفيزياء وعلم الفلك فى بيان: "لا يتوقف طموحنا على اكتشاف المئات من العوالم التى تشبه الأرض فى أنظمة شمسية أخرى فقط، ولكن لإيجادها حول أقرب نظمنا الشمسية المجاورة، وفى غضون بضع سنوات سنعرف جيدًا أن هناك مناطق أخرى بها أجواء مريحة للتنفس".وأوضح الباحثون أن من بين العوامل الرئيسية التى ساعدتهم فى اختيار هذه الكواكب الخارجية الصالحة للحياة هى قربها من النجم المدارى وكذلك نوع النجم.
وقال الباحثون فى بيان إنهم سيرصدون النجوم القزمة المشرقة والباردة، على بعد أربع سنوات ضوئية.
وفى حال قيام TESS بتحديد كوكب يتمتع بطقس مشابه لكوكب الأرض، يقول الباحثون إن الخطوة التالية ستكون معرفة ما إذا كان يحتوى بالفعل على حياة أم لا، وستكون المهمة أكثر صعوبة.