كشف عدد من المسئولين الهنديين أن الحطام الفضائى الناجم عن تجربة أسلحة هندية مضادة للأقمار الصناعية، والتى تم اختبارها فى وقت سابق من هذا الأسبوع، من المرجح أن يحترق ويتلاشى فى غضون أسابيع.
وقال وزير الدفاع الأمريكى باتريك شاناهان يوم الخميس أنه يتوقع أن يحترق الحطام الناتج من اختبار القمر الصناعى المدمر فى نهاية المطاف فى الجو بدلا من إنشاء حقل حطام دائم قد يهدد مركبة حربية أخرى.
وجاءت هذه التعليقات بعد تقديرات لكبير علماء الدفاع فى الهند بأن الحطام سينتهى فى غضون 45 يومًا، ورعم فشله فى تأكيد أى إطار زمنى معين، إلا أنه من المحتمل أن المواد لن تستمر طويلاً فى الجو.
وقال شاناهان كبار علماء الهن للصحفيين الذين يسافرون معه فى فلوريدا: "لكن فيما يتعلق بالتهديدات التى تتعرض لها أشياء أخرى، فهذا يتماشى مع ما سمعته" بأنه سينتهى فى الأجواء.
وجاءت هذه التعليقات بعد يوم من إعلان الهند أنها استخدمت جهاز اعتراض صاروخى باليستى تم تطويره محليًا لتدمير أحد أقمارها الصناعية على ارتفاع 300 كيلومتر (186 ميل) فى اختبار يهدف إلى تعزيز دفاعاتها فى الفضاء.
ويعمل عدد قليل من الأقمار الصناعية على ارتفاع 300 كيلومتر، ويقول الخبراء إن حطام التصادم سيعود إلى الأرض، ويحترق فى الجو فى غضون أسابيع، بدلاً من أن يشكل تهديدًا للأقمار الصناعية الأخرى.
وقال ج. ساتيش ريدى رئيس منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية لرويترز فى مقابلة: "لهذا السبب فعلنا ذلك على علو منخفض وسيتلاشى فى أى وقت من الأوقات،الحطام يتحرك الآن ونحن نحاول العمل، لكن حساباتنا تشير إلى أنه يجب أن تتلاشى فى غضون 45 يومًا".