كشف بحث جديد أن المراهقين البريطانيين يقضون أكثر من تسع ساعات يوميًا، وهم منخرطون فى "الأنشطة الإلكترونية" باستخدام أجهزة الحاسب الآلى والهواتف الذكية.
وبحسب البحث، الذى نقلت نتائجه صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن من يتراوح متوسط عمرهم بين 13 و17 عاما يكرسون حوالى ساعة و40 دقيقة يوميًا لمواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك وتويتر، ومن المرجح أنهم يقضون فترة أطول فى تسجيل لقطات الفيديو وتعديلها فى المنزل.
وفى شهادة مذهلة بشأن انتشار ثقافة "السيلفى" يقضى المراهقون حوالى 15 دقيقة يوميا وهم يلتقطون صورا لأنفسهم لإرسالها لأصدقائهم أو نشرها على الإنترنت.
وشملت الإحصائية ألف مراهق بريطانى، وقد أجرتها شركة لوجيكاليس لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات إذ وجدت أن متوسط عدد المراهقين يقضون ساعة ونصف يوميًا تقريبًا وهم يبثون محتويات على الإنترنت من بينها لقطات فيديو وموسيقى.
ويخصص المراهقون 72 دقيقة يوميا للاستمتاع بألعاب الكومبيوتر فيما يخصصون 55 دقيقة لتبادل الرسائل مع أصدقائهم.