دعا عدد من العلماء محققى الحياة البرية الهواة إلى إرسال أجزاء من الضفادع الميتة حتى يتمكنوا من معرفة المزيد عن سبب موت العديد من الأنواع البرمائية، إذ يأمل الخبراء فى جمع أكبر قدر ممكن من البيانات من بقايا الحيوانات المقدمة قدر الإمكان.
كما يطلب الباحثون من الناس أخذ مسحات للحيوانات الحية عن طريق الفم وإرسالها لتحليلها، إذ أكد العلماء من جامعتى ولفرهامبتون وسالفورد إنهم سوف يرسلون أدوات أخذ العينات إلى أى من الجهات المهتمة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قال ريمى مارتن، مرشح الدكتوراه الذى يجرى البحث: "نحن مهتمون بمساعدة المحققون من جميع أنحاء المملكة المتحدة فى جمع أكبر عدد ممكن من العينات الجينية، وأضاف: "يمكن أن تكون هذه العينات فى شكل أطراف أصابع قدم الضفادع التى تُقتل على الطرق أو مسحات من شدق الضفادع الحية، وأوضح كذلك أن الناس إذا أرادوا المشاركة ، فعليهم إرسال بريد إلكترونى وسيتم إرسال فريق لأخذ العينات.
ويتم استخدام البيانات للنظر فى كيفية تغير التنوع الجينى فى مجموعات الضفادع بمرور الوقت أو حسب المنطقة، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على بعض المجموعات السكانية فى المناظر الطبيعية الحديثة، وكذلك كيف يمكن معالجة انخفاض نموها وحفظها.
ووجدت دراسة حديثة، نشرت فى مجلة ساينس العلمية، أن 90 نوعا من البرمائيات قد تم القضاء عليها عن طريق مرض فطرى قاتل، لأن كثير منهم معرضون للخطر والتدخل البشرى ولكن السبب الرئيسى لفقدانهم لا يزال مجهولا.