قال العديد من الموظفين السابقين والحاليين، إن العديد من قادة يوتيوب تجاهلوا اقتراحات للقضاء على مقاطع الفيديو الضارة ومعالجة المحتوى، وكان المسئولون التنفيذيون أكثر اهتمامًا بإبقاء المشاهدين منشغلين.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget" التكنولوجى، أوضحت ردود موظفي يوتيوب وجوجل مخاوفهم بشأن حجم المحتوى الزائف والضار على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث إن الإدارة قررت الالتزام بالمسار على أمل تجنب الانخفاض في مقاييس ارتباط جمهورها بها على حساب سياستها لمواجهة المحتوى الضار.
وزعم خمسة من كبار الموظفين الذين تركوا الشركة على مدار العامين الماضيين أن عدم قدرة يوتيوب على التحكم فى مقاطع الفيديو المقلقة والمزعجة منذ فترة طويلة هو سبب مغادرتهم.
ولعل عدم اهتمام اليوتيوب بالمحتوى الضار كان بسبب أن المحتوى الغريب يشد الانتباه، مما قد يؤدي إلى إيرادات إعلانية كبيرة.
وعلى جانب آخر، فإنه بعد عدة سنوات من تعهد يوتيوب بالتوقف عن التوصية بمقاطع الفيديو الخاصة بالتآمر، أضافت يوتيوب أيضا تدابير أخرى لمكافحة المحتوى الخاطئ، بما في ذلك لوحات المعلومات على صفحات الفيديو ونتائج البحث التي تقدم معلومات صادقة حول مواضيع حساسة أو مثيرة للجدل.
ومع ذلك، فإن مقاطع الفيديو الدعائية التي أزالت يوتيوب الإعلانات منها باعتبارها محتوى ضار، وأضافت تحذيرات المحتوى وتأكدت من عدم ظهورها في التوصيات، ظلت موجودة على قناتها، ويمكنك مشاهدتها عبر نتائج البحث.