كشفت دراسة حديثة أن الاحتباس الحرارى يعيق الحاجز المرجانى الأسترالى العظيم من التعافى، فالمياه الدافئة تمنعه من البدء فى التكاثر.
كما اكتشفت الدراسات السابقة أن المياه الدافئة هى المسئولة عن تبييض الشعاب المرجانية، حيث شهد الحاجز المرجانى الشهير أربعة أحداث فى الأعوام 1998 و 2002 ، بجانب عامى 2016 و2017.
وقال البروفيسور تيرى هيوز المؤلف الرئيسى للدراسة بجامعة جيمس كوك فى شمال كوينزلاند بأستراليا: "إن الشعاب المرجانية الميتة لا تتكاثر، إذ انخفض عدد الشعاب المرجانية الجديدة التى استقرت فى الحاجز المرجانى العظيم بنسبة 89 فى المئة بعد الخسارة غير المسبوقة للشعاب المرجانية البالغة بسبب الاحتباس الحرارى فى عامى 2016 و2017".
ورصدت الدراسة عدد الشعاب المرجانية البالغة التى نجت على طول أكبر نظام للشعاب المرجانية فى العالم بعد أحداث الإجهاد الحرارى الشديدة، كما فحصت عدد الشعاب المرجانية الجديدة التى أنتجتها لتجديد الحاجز المرجانى العظيم فى عام 2018.
وقال المؤلف المشارك أندرو بيرد: "إن عدد يرقات المرجان التى يتم إنتاجها كل عام، وحيث تسافر إليها قبل أن تستقر على الشعاب المرجانية، هى مكونات حيوية لمقاومة الحاجز المرجانى العظيم، وتظهر دراستنا أن مقاومة الشعاب المرجانية أصبحت الآن شديدة الخطورة بسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى."