تمكن فريق من الهاكرز من اختراق الدفاعات الأمنية لعدد من مواقع الجامعات في وقت بسيط أقل مما يأخذه مشاهدة فيلم، ففى ساعتين فقط كانت الدفاعات كلها مخترقة.
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى، لقد تمكنوا المخترقين من الوصول إلى بيانات عالية القيمة من المفترض أن يتم الحفاظ عليها آمنة ومأمونة من قبل المؤسسات التعليمية التي يدفع الطلاب آلاف الجنيهات سنويًا لحضورها.
وكانت ما يسمى بالقراصنة الأخلاقيين بـ"جيسك" ما أوضحت هذا، وهي وكالة تمولها الحكومة والتي تزود الجامعات والكليات بالدعم الرقمي، بسجل حافل بنسبة 100 ٪ من اختراق الدفاعات في إطار زمني معين.
ويقول تقرير، تم نشره بالاشتراك مع معهد سياسة التعليم العالي (HEPI)، إن الجامعات لا تفعل ما يكفي لحماية نفسها من تهديد مجرمي الإنترنت وتحثهم على اتخاذ إجراءات فورية.
ويحذر من أن هجمات التصيد ضد الطلاب أصبحت أكثر تطوراً وانتشارًا متزايدًا في المؤسسات البريطانية، ومن بينها الحيل التي تهدف إلى تقديم منح مجانية للطلاب أو تطلب منهم تحديث التفاصيل المصرفية الخاصة بهم بحيث يمكن سداد القروض.
وحذر الدكتور جون تشابمان، رئيس مركز العمليات الأمنية في Jisc ومؤلف التقرير، من الحاجة لبناء دفاعات قوية في الجامعات من أجل تجنب حدوث خرق "كارثي" للبيانات، أو حتى انقطاع الشبكة بالكامل.
وقال "لا يمكن للجامعات أن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة هذا التهديد المستمر".
ووفقًا للتقرير، تم اكتشاف أكثر من 1000 هجوم إلكتروني ضد 241 مؤسسة تعليمية وبحثية في المملكة المتحدة العام الماضي.