استخدمت وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) المسبار الفضائى Hayabusa2 لإسقاط قنبلة بحجم كرة بيسبول على الكويكب البعيد ريوجو، وتأمل الشركة في إحداث حفرة بسطح الكويكب، ثم استخدام الأجزاء الناتجة عن الانفجار وجمع عينات صخرية من تحت سطح الكويكب.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "دايلى ميل" البريطانية فتحاول وكالة الفضاء دراسة هذه العينات الجوفية بحثًا عن أدلة للمساعدة فى شرح أصل النظام الشمسى.
وانطلق المسبار سريعا بعد إطلاق المادة المتفجرة فى طريقها للكويكب، لتجنب الحطام الذى نتج عن ذلك من السطح، وقالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إن المسبار أسقط قنبلة بها مواد متفجرة ومصنوعة من النحاس على الكويكب، وأكدت هذه البيانات أن المسبار عاد بأمان.
وتحلل الوكالة البيانات لفحص ما إذا كانت هذه القنبلة قد أحدثت حفرة أم لا، وحجم المتفجرة النحاسية هو حجم البيسبول الذي يبلغ وزنه 2 كجم.
وتخطط الوكالة لإرسال المسبار مرة أخرى إلى الموقع في وقت لاحق، عندما يستقر الغبار والحطام، من أجل الحصول عينات من باطن الأرض لم تتعرض لأشعة الشمس أو لأشعة الفضاء، ويأمل العلماء أن العينات ستكون حاسمة لتحديد تاريخ الكويكب وكوكبنا.