تدرس بريطانيا حاليا طرقا جديدة للضغط على شركات التكنولوجيا مثل أبل وفيس بوك وجوجل، وذلك من خلال فرض الرقابة على التطبيقات ومواقع الويب التى تنتهك قواعدها الجديدة المقترحة حول المحتوى "الضار"، وفيما يلى أهم المعلومات عن خطط بريطانيا الجديدة:
- نشرت حكومة المملكة المتحدة خططًا واسعة لإزالة المحتوى الضار الذى يشمل "الإرهاب وخطاب الكراهية والإيذاء الذاتى وإساءة معاملة الأطفال" من مواقع التواصل الاجتماعى وتطبيقات التراسل ونتائج البحث وغيرها.
- اقترحت إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة قوية تقوم بمراقبة شركات التكنولوجيا فى حالة حدوث انتهاكات.
- من بين الصلاحيات التى يتم أخذها فى الاعتبار الضغط على الشركات التى تدير متاجر التطبيقات وبالتحديد Apple و Google لحذف التطبيقات التى تعرض محتوى ضارًا أو إلغاء أهليتها بطريقة أو بأخرى.
- وفى الحالة القصوى، يمكن للمنظم أن يجعل نظريًا من الصعب على مستخدمى هواتف آيفون وأندرويد العثور على تطبيق يوتيوب وتنزيله إذا تبين أنه ينتهك القواعد الجديدة المتعلقة بالمحتوى الضار.
- وبالمثل قد تُمنح الجهة التنظيمية سلطة لإجبار جوجل على حذف أو حجب مواقع معينة من نتائج البحث الخاصة بها، وفيس بوك لمنع الأشخاص من بوضع المواقع المخالفة فى منشوراتهم.
- أطلقت الحكومة مشاورة مدتها ثلاثة أشهر حول مقترحاتها ، والتى يمكن أن يكون للصناعة والأطراف المعنية الأخرى رأيا فيها.