تشتهر أبل بسياج السرية الذى يحيط بها لما يحدث داخل مختبراتها، لكن الشركة المصنعة لهواتف آيفون تعتزم أن تنشر كل ما يحدث فى أحدث مختبراتها فى مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وقالت أبل اليوم الخميس إنها ستفتح مختبرًا "لاسترداد المواد" للبحث عن تقنيات جديدة باستخدام الروبوتات وتعليمها كيفية تفكيك الأجهزة واستعادة مواد قيمة مثل النحاس والألومنيوم والكوبالت.
وسيكون المختبر الذى تبلغ مساحته 836 مترًا مربعًا فى نفس المنشأة بأوستن التى يوجد بها الروبوت ديزى الذى بنته أبل والذى يستطيع الآن أن يفكك أجهزة آيفون بمعدل 1.2 مليون جهاز فى السنة.
المختبر جزء من هدف أبل أن تصبح كل منتجاتها من مواد معاد تدويرها أو قابلة للتجديد. ولم تحدد أبل موعدًا لتحقيق هذا الهدف لكن بعض المنتجات مثل ماك بوك إير تتضمن قطعًا من الألومنيوم مصنوعة من هواتف آيفون مذابة استعادتها أبل فى إطار مبادلات.
وقالت ليزا جاكسون، نائبة رئيس أبل لقسم السياسة البيئية والمبادرات الاجتماعية، لـ"رويترز" إن الأبحاث فى هذا المختبر ستزود أبل بالمعلومات بشأن كيفية تصميم منتجاتها.
وقالت فى مقابلة: "أعتقد حتمًا أن المعرفة التى سنحصل عليها من هناك ستفيد كل قطاعات أبل، وقطاعنا كذلك كما نأمل، وبالطبع كلما تقدمنا سيترك ذلك أثره على المصممين والمهندسين".