تم اكتشاف نوع جديد من الحيوانات المفترسة، والذي كان أكبر من الدب القطبي وله أسنان خارقة هائلة.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف علماء الحفريات حفريات ثدييات عمرها 22 مليون عام في درج، حيث وضعوه في متحف في كينيا، ولم تعط العينات قدرا كبيرا من الاهتمام وقتها، حتى أعاد باحثو جامعة أوهايو اكتشافها واعترفوا بأهميتها.
وكان يسمى بسيمباكوبوا أو "الأسد الكبير"، والحيوان كان على الأرجح في قمة السلسلة الغذائية في إفريقيا عندما عاش، كما الأسود في إفريقيا الحديثة، ومع ذلك لم يكن Simbakubwa مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالقطط الكبيرة أو أي أكلات اللحوم من الثدييات الأخرى التى توجد على قيد الحياة اليوم.
ولكن ينتمي المخلوق، الذي كان يحتوي على جمجمة كبيرة مثل تلك الموجودة في وحيد القرن، إلى مجموعة منقرضة من الثدييات تسمى " هاينودون"، وكانت هذه تشبه القطط وتهيمن على إفريقيا بعد أن انقرضت الديناصورات قبل 66 مليون عام.
تم اكتشاف الحفريات في كينيا منذ عقود عندما قام الباحثون باستكشاف المنطقة بحثًا عن أدلة على القرود القديمة، كما تم وضع العينات في درج في المتاحف الوطنية في كينيا ولم يتم إعطاء اهتمام كبير لها حتى أعاد اكتشافها الدكتورة نانسي ستيفنز والدكتور ماثيو بورثز إدراكًا منهما لأهميتهما.