بعد مرور 36 يومًا على بث هجوم نيوزلندا على فيس بوك، لا تزال شبكة التواصل الاجتماعى تستضيف نسخًا من فيديو الهجوم العنيف على كلا من الموقع وانستجرام.
ووفقا لموقع Motherboard الأمريكى، يتم قطع أجزاء من الفيديو الأصلى، الذى تبلغ مدته 17 دقيقة، إلى فيديوهات قصيرة مدتها دقيقة واحدة، ويمكن لأى شخص مشاهدتها بسهولة، وبدلاً من إزالة فيس بوك للفيديو، الذى يُظهر قيام الإرهابيين بإطلاق الناروقتل المدنيين الأبرياء، قام ببساطة بتمييز المقطع على أنه يحتوى على "محتوى عنيف أو رسومي"، فلا يتطلب من المستخدمين سوى الضغط عليه للتأكيد أنهم يرغبون فى عرض اللقطات.
وقال إيريك فاينبرج، رئيس شركة للأمن السيبرانى اكتشفت وجود هذه الفيديوهات: "إن الفيديوهات المروعة التى يتجاوز عمرها شهرًا تظهر أن على فيس بوك وانستجرام، إعادة التفكير فى الذكاء الاصطناعى والمشرفين الإنسانين".