صنف بحث جديد من جامعة جورج تاون ما شعر به العديد من سائقى الأجرةلسنوات، والذى لخص الأمر فى جملة "من الصعب المضى قدمًا عندما يكون رئيسك خوارزمية"، ونشر الباحثون دراستهم يوم الخميس الماضى، بعد أكثر من عامين من إجراء مقابلات مع 40 سائقا بإحدى سيارات الأجرة فى واشنطن العاصمة.
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى فإن البيانات التى تم جمعها ومراجعتها هى دليل على هياكل العمل التى يتنقل بها السائقون وأنواع تحديات العمال التى يواجهها الكثيرون.
وكانت إحدى المشكلات الصارخة هى أن نصف السائقين الذين تمت مقابلتهم يحققون أرباحا قليلة فى الشهر، أى أقل من 2000 دولار شهريًا، بحيث يقعون دون تعريف الحكومة الفقر، ونظرًا لأن شركة سيارات الأجرة تعمل فى واشنطن العاصمة، فقد خفضت سعرها الأساسى للسائقين عدة مرات، وأضيفت رسوم على السلامة، ورصدت الدراسة قصصا لبعض السائقين الذين عانون من أزمات مالية بسبب بعض الرسوم التى تفرضها الشركة.
وقالت الدراسة: "75٪ من السائقين فى هذه الدراسة قالوا إنهم لم يتناولوا مطلقًا أى شراب أو وجبة مع أى شخص آخر، وإن الافتقار إلى الحيز المادى الذى التقى أو تجمّع فيه العمال يخلق عائقًا ماديًا أمام الهويات.