طور علماء صينيون جهاز استشعار من خلال الجمع بين إبرة الوخز المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمواد النانوية لاكتشاف المعادن الثقيلة النشطة ذات الحساسية العالية في مياه البحر.
واختبر علماء من معهد يانتاي لأبحاث المناطق الساحلية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم - وفقا للبحث المنشور في مجلة (اناليتكال ميثودس) العالمية ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء - جهاز الاستشعار الجديد في الكشف عن النحاس المعدني الثقيل في مياه البحر، حيث أظهر أداء متميزا وحساسية عالية جدا للكشف عن أشكال مختلفة من النحاس بواسطة تقنية "فولتامتري الانتزاع الأنودي".
وأوضح العلماء أن المعادن الثقيلة في مياه البحر من الملوثات الضارة بصحة الإنسان والبيئة الإيكولوجية، وتعتبر تقنية "فولتامتري الانتزاع الأنودي" الطريقة الأكثر بساطة وفعالية لتحليل المعادن، مشيرين إلى أن جهاز الاستشعار الجديد يتمتع بحساسية عالية لتحليل المعادن الثقيلة النشطة في مياه البحر.
وأضاف العلماء أن جهاز الاستشعار بإبرة الوخز الجديد يتمتع بمزايا الصلابة العالية والقدرة على الثقب، والتكامل السهل مع أجهزة الاستشعار، كما أن لديه إمكانات كبيرة في مجال الكيمياء الكهربائية البحرية.