هبط مسبار انسايت على المريخ في الساعة 11:52:59 صباحًا بتوقيت المحيط الهادي في 26 نوفمبر 2018، والذى يهدف لدراسة المناطق الداخلية للمريخ ويأخذ العلامات الحيوية للكوكب ودرجة الحرارة.
ووفقا لما ذكرته وكالة ناسا على موقعها الرسمى، فإن دراسة الفضاء الداخلي للمريخ هو هدف المسبار، حيث تم تصميمه لإعطاء أول فحص شامل للكوكب منذ تشكيله قبل 4.5 مليار عام، ويعد أول مستكشف روبوتي للفضاء الخارجي يدرس بتعمق "الفضاء الداخلي" للمريخ.
تجيب دراسة الهيكل الداخلي للمريخ على أسئلة أساسية حول التكوين المبكر للكواكب الصخرية في نظامنا الشمسي الداخلي، ويقيس انسايت أيضًا النشاط التكتوني وتأثيرات النيزك على المريخ اليوم.
ويستخدم انسايت أدوات متطورة للخوض في أعماق السطح والبحث عن بصمات العمليات التي شكلت الكواكب، ويفعل ذلك عن طريق قياس "العلامات الحيوية" للكوكب: نبضات الزلازل ودرجة الحرارة وتتبع الدقة وردود الفعل على مختلف التأثيرات.
وهذه المهمة جزء من برنامج اكتشاف تابع لناسا للبعثات العلمية شديدة التركيز التي تطرح أسئلة مهمة في علوم النظام الشمسي.
ولعل ما جعلها تقم بالمهمة فى المريخ خاصة، حقيقة أنه ليس كبيرًا جدًا ولا صغيرًا جدًا، هذا يعني أنه يحتفظ بسجل تكوينه ويمكن أن يعطينا نظرة ثاقبة على كيفية تشكيل الكواكب .