تظهر الأبحاث أن جزءًا من أكبر جرف جليدى فى العالم يذوب بسرعة 10 أضعاف مما كان متوقعًا بسبب ارتفاع درجة حرارة البحر من حوله، حيث أصبح جرف روس الجليدى، عبارة عن لوح عائم من الجليد فى أنتاركتيكا بحجم دولة فرنسا، أكثر عرضة للذوبان مما كان يعتقد سابقًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على موقعها الرسمى، فإن النتيجة تشير إلى أن المياه التى تسخنها الشمس تلعب أيضًا دورًا مهمًا فى ذوبان الجليد من حولها، وكذلك تعرضها لمياه المحيط العميقة الدافئة، يؤدى لما وصل له الجرف من ذوبان.
وبالنظر إلى البيانات على مدار أربع سنوات، وجد الباحثون أن هذه المياه تتدفق تحت الجرف الجليدى ويؤدى فقدان الأرفف الجليدية إلى إزالة حاجز أمام الأنهار الجليدية التى تنقل المياه إلى المحيط، مما يسمح بارتفاع مستويات سطح البحر.
وقضى الفريق، من جامعة كامبريدج، عدة سنوات فى التحقيق فى كيفية تفاعل قطاع الشمال الجليدى فى روس مع المحيط تحته، وقال الدكتور كريج ستيوارت، عالم كامبريدج السابق، الذى يعمل حاليًا فى المعهد الوطنى لأبحاث المياه والغلاف الجوى (NIWA): "يُعتقد عمومًا أن استقرار الأرفف الجليدية يرتبط بتعرضها لمياه المحيطات العميقة الدافئة"، كما وجد هو وفريقه أن المياه السطحية المدفأة بالطاقة الشمسية تلعب أيضًا "دورًا مهمًا" فى ذوبان الأرفف الجليدية.
