فى اليوم العالمى للفضاء.. كواكب يمكن للبشر العيش فيها بدلا من المريخ

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للفضاء، حيث هذا العالم الخارجى المثير للتساؤلات، الذى سيمنح البشر عدة فرص لمكان آخر من أجل الحياة بعيدا عن الأرض، فلعل هذا الأمر ما يسعى له كل باحث فى شئون الفضاء الآن، وسيبدأ الحلم بالسفر إلى المريخ، لكن ما هى الأماكن الأخرى التى قد تسمح بحياة البشر عليها بين المجرات العديدة التى تملأ الفضاء حولنا. وفقا لما ذكره موقع "space" العلمى، فإن احتمال وجود كواكب أخرى صالحة للحياة مرتفع جدًا، حيث تتواجد المنطقة الصالحة للسكن وإمكانية الحصول على الماء، وهو ما يجعل الأمر ممكنا من خلال استخدام التكنولوجيا المناسبة، وبالتالى تتحول يوما ما إلى بيئة اصطناعية للعيش بها، وهناك قائمة لبعض أكثر هذه الكواكب التى قد تكون مناسبة فى المستقبل والتى نرصد عدد منها. جليسى 832 سى يصنف هذا الكوكب ضمن مجموعة "الأرض العملاقة"، وهى مجموعة من الكواكب الصخرية التى تقع خارج المجموعة الشمسية، وتفوق كتلتها كتلة الأرض بفارق كبير، وقد يكون لهذا الكوكب درجات حرارة تشبه الأرض مع تحولات موسمية كبيرة، ويعتقد أنه يمكن أن يصبح صالحا للحياة، لكن إذا كان يتمتع بجو حار للغاية مثل كوكب الزهرة، لن ينجح الأمر بالنسبة لنا. جليسى 180 سى هذا الكوكب على بعد 38 سنة ضوئية من نظامنا الشمسى، وهو أيضا فى المنطقة الصالحة للسكن، وهو ضخم جدا حيث إنه أكبر من كوكبنا بنحو 6.4 أضعاف. ترابيست-1 جى يبعد نحو 40 سنة ضوئية فى كوكبة الدلو، وهذا الكوكب هو نحو 10 % أكبر من الأرض، فهو كوكب خارج المجموعة الشمسية، يدور حول النجم القزم فائق البرودة ترابيست-1،K2-3d ويمكن أن يكون صالح للحياة كما صنفه العلماء. كوكب K2-3d يقع هذا الكوكب على بعد 147 سنة ضوئية، والذى يدور K2-3 بالقرب من نجمه، لكن درجة حرارة النجم ومسافة المدار لا تزال تضع الكوكب فى المنطقة الصالحة للسكن. كبلر-438B اكتشف العلماء فى مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، هذا الكوكب الذى يبعد 470 سنة ضوئية فى كوكبة ليرا، حيث لديها نجم قزم فى المنطقة الصالحة للسكن، وله سطح صخرى وإمكانية تدفق المياه. كبلر-296e هذا الكوكب هو كوكب أيضًا فى نظام كبلر، لكنه أكبر بكثير من كوكب الأرض، بقياس 1.75 مرة أكبر، وأنه أيضًا كوكب أرضى فى المنطقة الصالحة للسكن. كبلر-62E يبعد نحو 1200 سنة ضوئية من الأرض، وهذا الكوكب هو عالم مائى ذو سماء غائمة ومناخ رطب، يدور حول نجمه كل 122 يومًا، ويبلغ أكثر من حجم الأرض نحو 1.6 مرة.