كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أن فيس بوك مازال يعطى المتطرفين المعادين للمسيحية الحرية بنشر خطاب الكراهية على الموقع، رغم إغلاق حسابات الزعماء اليمنيين المتطرفين، إذ قالت شركة التواصل الاجتماعى هذا الأسبوع إنها أغلقت صفحات شخصية تخص أليكس جونز وميلو يانوبولوس وتم طردهما من الموقع، إلى جانب لويس فاراخان والقومى الأبيض بول نيلين، قائلة إنهما انتهكا سياساتها ضد الأفراد والمنظمات الخطرة.
وأظهر البحث والتحقيقات نفاق الشبكة الاجتماعية، إذ تسمح لجحافل المتعصبين المعادين للمسيحيين بالعمل بحرية فى الموقع على الرغم من الشكاوى المستمرة.
كما تم السماح لخطباء الكراهية مثل رجل الدين الباكستانى خادم حسين رزفى - الزعيم الروحى لجماعة تحريك لبايك المتطرفة - بنشر خطابًا معاديًا للمسيحيين لآلاف المتابعين على الشبكة.
وكان رزفى السبب فى مظاهرات حاشدة للمطالبة بعقوبة الإعدام لمسيحية تدعى آسيا بيبى، وهى أم لخمسة أطفال لاتهامها بالإلحاد من قبل محكمة باكستانية، والتى حُكم عليها بالإعدام شنقا فى عام 2010، قبل تبرئتها العام الماضى، كما أشاد بقتل صاحب المتجر الإسلامى أسد شاه على يد الإسلاميين فى جلاسكو فى عام 2016.
وقدم فياض مغل، مدير جماعة فيث ماترز المناهضة للعنصرية، بلاغا ضده إلى فيس بوك فى نوفمبر 2017 وسط مخاوف من أن كراهيته تؤثر على المجتمعات البريطانية الباكستانية، ولكن لم يتم اتخاذ أى إجراء ولا يزال المتعصب نشطًا على الشبكة الاجتماعية حتى اليوم.