كشفت شبكة فيس بوك أنها قامت بإزالة مجموعة من الصفحات والحسابات والمجموعات التى كانت متورطة فى سلوك مضلل على كل من فيس بوك وانستجرام، حيث قالت الشركة:"وجدنا عمليتين منفصلتين غير متصلتين نشأتا فى روسيا واستخدمتا تكتيكات مماثلة، من خلال إنشاء شبكات حسابات لتضليل الآخرين حول من هم وماذا كانوا يفعلون.
وقالت فيس بوك فى بيان لها:" نحن نعمل باستمرار على اكتشاف هذا النوع من النشاط، ونحن نزيل هذه الصفحات والمجموعات والحسابات بناءً على سلوكهم وليس المحتوى الذى نشروه، وفى كل حالة من هذه الحالات، قام الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط بالتنسيق مع بعضهم البعض واستخدموا حسابات مزيفة لتشويه صورة أنفسهم، وكان ذلك هو أساس عملنا.
وأضافت الشركة:" نحن نحرز تقدماً فى استئصال هذا الإساءة، لكن كما قلنا من قبل، إنه تحد مستمر، ونحن ملتزمون بالتحسين المستمر للبقاء فى المقدمة، وهذا يعنى بناء تكنولوجيا أفضل وتوظيف المزيد من الأشخاص والعمل بشكل وثيق مع خبراء تنفيذ القانون وخبراء الأمن والشركات الأخرى".
وأوضحت الشركة أنها أزالت 97 حساب على فيس بوك وصفحات ومجموعات شاركوا فى سلوك مضلل كجزء من شبكة روسية ركزت على أوكرانيا.
وقام الأفراد الذين يقفون وراء هذا النشاط بإدارة حسابات مزيفة لتشغيل الصفحات والمجموعات ونشر محتواها وزيادة المشاركة، وقد نشروا بشكل متكرر الأخبار المحلية والسياسية بما فى ذلك موضوعات مثل الصراع العسكرى فى شرق أوكرانيا، والسياسة الروسية، والأخبار السياسية فى أوروبا، والسياسة فى أوكرانيا والحرب الأهلية السورية.
كذلك قامت فيس بوك أيضا بإزالة 21 حساب على فيس بوك وانستجرام، والتى شاركت فى سلوك مضلل كجزء من شبكة صغيرة نابعة من روسيا ركزت على النمسا ودول البلطيق وألمانيا وإسبانيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة، حيث كان الأفراد الذين شاركوا فى هذه الحملة - والتى كانت نشطة على منصات الإنترنت الأخرى - يشاركون فى عدد من التكتيكات الخادعة، بما فى ذلك استخدام حسابات مزيفة للانضمام إلى المجموعات، وانتحال صفة المستخدمين الآخرين وتضخيم الادعاءات المتعلقة بشخصية عامة تعمل نيابة عن أجهزة المخابرات، كما نشروا محتوى حول السياسة المحلية بما فى ذلك موضوعات مثل الهجرة والقضايا الدينية وحلف الناتو.