كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن موقع إنستجرام يتخذ خطوات جديدة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة، إذ سيستخدم التطبيق عمليات التحقق الخاصة بموقع فيس بوك للتأكد من الصور والمعلومات المضللة التى تتم مشاركتها عبر التطبيق.
وتأتى هذه الخطوة فى الوقت الذى يواجه فيه إنستجرام ضغوطًا متزايدة لمواجهة نظريات المؤامرة، والخطاب البغيض والأخبار الكاذبة التى لم يتم تحديدها إلى حد كبير على المنصة.
وقالت ستيفانى أوتواى المتحدثة باسم إنستجرام لموقع Poynter : نهجنا فى مواجهة التضليل هو نفس نهج فيس بوك، فعندما نعثر على معلومات مضللة، بدلاً من إزالتها سنقلل انتشارها، كما يمكننا استخدام تقنية التعرف على الصور للعثور على نفس المحتوى على إنستجرام واتخاذ إجراء تلقائى، وهذا سيشمل تخفيض المشاركات من تبويب الاستكشاف وصفحات التصنيف".
ويقال إن إنستجرام يعمل مع فريق فيس بوك من أجل تطبيق هذه الخطوات، منذ انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة.
فعندما يتم وضع علامة على صورة سيتم إرسالها إلى نفس المنصة، التى تصل بها المعلومات المضللة إلى مجموعات التحقق من الحقائق على فيس بوك لرصد المعلومات المضللة، ما يمكنها من خفض المنشورات التى تدخل فى نطاق هذه الفئة بسرعة.