لم يعد للكتب والمجالات مكان بين الأطفال الآن بعد أن اقتحمت التكنولوجيا حياتنا، فأصبح الكتاب الورقى رقميا واستبدلت كتب التلوين وأدوات الرسم بالتطبيقات الذكية، وصار يلعب الأطفال عبر شاشة ذكية غير قادرين على مزاولة الأنشطة الجسدية مع أقرانهم، لكن على الرغم من الدور الإيجابى الذى يلعبه الآى باد والأجهزة الذكية فى حياة الأطفال إلا أن هناك جانبا سلبيا يتناساه الآباء دوما ويشكل خطرا كبيرا على الأطفال.
1- المحتوى الإباحى
كشفت عدد من التقارير احتواء مجموعة من تطبيقات الألعاب المخصصة للأطفال على محتوى جنسى صريح يظهر للأطفال فى شكل إعلانات متحركة تجذب أنظارهم، إذ ثبت احتواء تطبيق الأطفال الشهير TALKING TOM على إعلانات جنسية وصورا عارية وهو ما أثار استياء الآباء الذين لاحظوا هذا الأمر ووجهوا اعتراضهم وشكواهم للجهات المسئولة.
2- الترويج للعنف
وأثبتت الكثير من الدراسات العلمية خطورة التطبيقات على الأطفال، إذ تبث العنف والكراهية فى قلوبهم، إذ رصد موقع huffingtonpost الأمريكى عددا من الألعاب التى تسبب لأطفالك الأرق، وتحتوى على محتوى عنيف لا يناسب سنهم وقد يتسبب فى تحولهم لأطفال عدوانيون يرغبون فى إيذاء غيرهم.
3- تعرضهم لمخاطر الاختطاف
ورغم اعتقاد الكثير من الآباء أن استخدام أطفالهم لأجهزة الآى باد سيحميهم من المخاطر التى قد يتعرضون لها فى حالة الخروج من المنزل، إلا أن المختطفين أصبحوا أكثر دهاءً وقدرة على مواكبة الوسائل الحديثة، كما يمكن للكثير من التطبيقات التى تتصل بالألعاب التجسس على الطفل والمنزل بأكمله، وكان من أشهرها لعبة باربى الشهيرة.