من المتوقع أن تزداد تكلفة هواتفايفون بقوة خلال الفترة المقبلة فى عدد كبير من الدول حول العالم، حيث تتورط شركة أبل فى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ففى 10 مايو الجارى، أعلن مكتب الممثل التجارى الأمريكى أنه يرفع الرسوم الجمركية من 10 ٪ إلى 25 ٪ على ما يقرب من 200 مليار دولار من البضائع المستوردة من الصين.
وتستخدم شركة Apple سلسلة إمداد صينية لجميع منتجاتها، من أجهزة أيفون إلى أجهزة أيباد وأجهزة ماك، ويتم فرض تعريفة 25٪ على المكونات بدلاً من الأجهزة نفسها، لذلك يصعب حساب التأثير على أسعار التجزئة.
ومع ذلك، فإن المحللين يتوقعون أن التعريفات الجديدة يمكن أن تضيف حوالى 160 دولارًا إلى تكلفة جهاز iPhone XS الصينى الصنع.
ويصر الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" على أن الصين ستدفع تكاليف الرسوم الجمركية الأمريكية الأعلى، ولكن الوضع لن يسير بهذا الشكل، لأن الشركات التى تستورد سلعها من الصين هى التى ستدفع الرسوم.
لذلك يتعين على أبل أن تختار ما إذا كانت ستستوعب التكاليف مما سيؤثر على أرباحها، أو تنقل التكاليف إلى المستهلكين من خلال رفع الأسعار.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، يقال إن الشركة تحاول تقليل اعتمادها على الصين، وفكرت فى نقل بعض الإنتاج إلى الهند أو البرازيل، ولكن على الرغم من أن هذا قد ينشئ خطة احتياطية للموردين، فأن عمليات التجميع ستكون أكثر صعوبة.
ووجد موقع musicMagpie أنه إذا أراد المستهلكون شراء جهاز iPhone بشكل مباشر فى كل مرة يتم فيها إصدار جهاز جديد، فستكون هذه التكلفة باهظة للغاية.
واكتشف الموقع أيضًا أن سعر ايفون ارتفع بنسبة 162٪ فى السنوات العشر الماضية، بينما ارتفع متوسط الأجر بالساعة بنسبة 2.95٪ فقط فى بريطانيا، من 11.88 جنيهًا إسترلينيًا فى عام 2008 إلى 14.31 جنيهًا إسترلينيًا فى 2018.
وبهذا إذا أراد المستهلكون شراء جهاز iPhone XS ، فسيحتاج الشخص العادى إلى العمل لمدة 70 ساعة ليتمكن من تحمل تكاليفه.