يريد كريس هيوز، أحد مؤسسى فيس بوك، أن يرى العملاق التقنى مفككًا، ولكنه ليس الوحيد الذى يريد هذا الأمر، فهناك شريحة كبيرة من الأميركيين تريد ذلك، إذ وجد استطلاع أجرته مؤسسة SurveyMonkey حديثًا مع مجموعة من البالغين الأمريكيين، أن 40٪ من المشاركين يؤيدون إجراءات مكافحة الاحتكار ضد فيس بوك، ويعارض تلك الفكرة 15٪ فقط.
وكانت هناك دعوات متزايدة ضد شركة فيس بوك فى الأشهر الأخيرة، وأثار هيوز فى الأسبوع الماضى تلك الدعوات من خلال كتابة مقالة مكونة من ستة آلاف كلمة لصحيفة "نيويورك تايمز" قال فيها إن الشركة التى ساهم فى بنائها قد نمت كبير جدا وقوي و جادل Facebook بشدة ضد إجراءات مكافحة الاحتكار، لكن هناك بيانات من موقع Business Insider تشير إلى أن هناك مساحات شاسعة من الأمريكيين تدعم الفكرة بالفعل، وقد تعزز حجج السياسيين اليساريين مثل Elizabeth Warren و Bernie Sanders.
يذكر أنه تم استطلاع رأى 1072 أمريكى تجاه مكافحة الاحتكار ضد فيس بوك وذلك من خلال SurveyMonkey، قال حوالى 17٪ أنهم يؤيدون بقوة إجراءات مكافحة الاحتكار ، بينما أيدها 12٪ و 11٪ آخرون إلى حد ما على التوالي.
فى الوقت نفسه، قال 28٪ من المستطلعين إنهم يعارضون إجراءات مكافحة الاحتكار، و 5٪ يعارضون إلى حد ما ،و 4٪ يعارضون ، و 5٪ يعارضون بشدة. وتظهر النتائج أيضًا أن هناك دعمًا من الحزبين ضد الاحتكار، حيث قدم كل من المستجيبين الجمهوريين والديمقراطيين ردودًا متشابهة إلى حد كبير.
ورفضت المتحدثة باسم فيس بوك التعليق على البيانات، لكنها وجهت نحو استطلاعات سابقة للأميركيين حول هذا الموضوع. كشف استطلاع حديث للرأى عن موافقة ما يقرب من 44% من الأمريكيين على دعوات تفكيك فيس بوك.