تتطلع مجموعة الأبحاث المتقدمة التابعة للحكومة الأمريكية إلى تطوير الذكاء الاصطناعى القادر على تعقب الأشخاص عبر شبكة مراقبة واسعة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وجهت وكالة نشاط مشاريع أبحاث المخابرات المتقدمة (IARPA) دعوة للحصول على المزيد من المعلومات حول تطوير خوارزمية يمكن تدريبها على تحديد الأهداف من خلال تحليل أجزاء من لقطات الكاميرا الأمنية بصريًا.
والهدف من هذا نظام الذكاء الاصطناعى هو ضمان القدرة على تحديد وتتبع الموضوعات عبر المناطق التى يصل حجمها إلى ستة أميال، فى محاولة لإعادة بناء مسرح الجريمة، وحماية العمليات العسكرية، ومراقبة مرافق البنية التحتية الحيوية.
لتطوير هذه التقنية، ستجمع IARPA ما يقرب من 1000 ساعة من المراقبة بالفيديو من 20 شبكة كاميرا على الأقل ومن ثم، باستخدام هذه العينة، اختبار فعالية الخوارزميات المختلفة.
يعكس اهتمام الوكالة بتكنولوجيا المراقبة المستندة إلى الذكاء الاصطناعى حركة أوسع نطاقًا من الحكومات ومجتمعات الاستخبارات فى جميع أنحاء العالم، لتطوير وتوسيع نطاق الأنظمة.
شهد التعرف على الوجه على وجه الخصوص موجة من اهتمام جهات تطبيق القانون على مدار السنوات القليلة الماضية.
كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن بعض وكالات تنفيذ القانون لديها الآن القدرة على استخدام برنامج التعرف على الوجه لتقييم صور المجرمين، أو فى بعض الحالات حتى اسكتشات الشرطة ، ومطابقة تلك الصور مع لقطات أمنية.