تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعى على الشبكات العصبية الاصطناعية (ANNs)، التى تحاول محاكاة الطريقة التى يعمل بها الدماغ من أجل التعلم، ويمكن تدريب هذه الشبكات على التعرف على أنماط المعلومات، بما فى ذلك الكلام أو البيانات النصية أو الصور المرئية، وهى الأساس لعدد كبير من التطورات فى الذكاء الاصطناعى خلال السنوات الأخيرة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيستخدم الذكاء الاصطناعى التقليدى المدخلات لتعلم خوارزمية حول موضوع معين عن طريق التغذية بكميات هائلة من المعلومات.
وتتضمن التطبيقات العملية خدمات ترجمة اللغة من جوجل وبرنامج التعرف على الوجه على فيس بوك وصور سناب شات، ويمكن أن تستغرق عملية إدخال هذه البيانات وقتًا كبيرًا، وتقتصر على نوع واحد من المعرفة.
كما أن هناك سلالة جديدة من الشبكات العصبية الاصطناعية (ANNs) تسمى الشبكات العصبية العكسية وهى تتيح لاثنين من الذكاء الاصطناعى التعلم من بعضهما البعض، وتم تصميم هذا النهج لتسريع عملية التعلم، وكذلك تحسين الإخراج الناتج عن أنظمة الذكاء الاصطناعى.