نظرًا لأن المزيد من النساء قد بدأن التحدث عن التحرش والتمييز الجنسى الذى عانين منه فى مكان العمل، فإن الموظفات لديهن تهديد جديد لمهنهن، وهو أنه يتم تجنبهن من قبل رؤساءهن الرجال.
ووجدت دراسة جديدة صادرة عن منظمة LeanIn التابعة لـ Sheryl Sandberg، مديرة العمليات بشركة فيس بوك، التى تنادى بالمساواة فى الأجر والفرص بين الرجال والنساء، أن 60٪ من المديرين الذكور فى الولايات المتحدة يخشون عقد مقابلات فردية مع زميلاتهم فى العمل والموظفات.
وقالت "ساندبرج" لجوليا بورستين فى مقابلة مع قناة "سى إن بى سى" يوم الجمعة، إن الرجال فى العديد من الشركات أصبحوا يخشون التواجد على انفراد مع النساء.
وتشير ساندبرج إلى إن كبار المديرين الذكور يترددون أيضًا عندما يتعلق الأمر بالسفر بغرض العمل مع الموظفات، بالإضافة إلى تناول وجبات عشاء على انفراد، وأن هذا العدد آخذ فى الارتفاع منذ العام الماضى، بزيادة 33٪.
وما يعنيه ذلك هو أن نسبة مئوية كبيرة من المديرين الذكور لا يقومون بتوجيه موظفاتهم، بل يتجنبونهم، وقالت ساندبرج: "والمشكلة فى ذلك هى أن النساء لم يحصلن بالفعل على نفس التوجيه الذى كان يحدث من مدرائهم الرجال من قبل"
وأضافت:"يجب أن يكون الرجال والنساء قادرين على السفر معًا، وعليهم أن يكونوا قادرين على الذهاب إلى الاجتماعات معًا، والذهاب إلى تناول وجبات الطعام معًا دون خوف".
وإذا كان الرجل يخاف من اتهامه ظلما بارتكاب مخالفات، وهذا أمر نادر الحدوث من الناحية الإحصائية، تشير ساندبرج إلى أن تناول وجبة عشاء أمر يحدث على مرأى من الجميع.