ابتكر العلماء الأمريكيون أعلى صوت ممكن تحت الماء، أكثر من 270 ديسيبل، والذى يعادل اثنين من محركات الطائرات النفاثة، إذ تم إنشاؤه باستخدام نفاثات المياه الصغيرة وأشعة الليزر القوية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تعاون قسم الطاقة فى جامعة ستانفورد مع باحثين من جامعة روتجرز لإنتاج نتيجة تحطم الأرقام القياسية، وكانت النتيجة عالية للغاية لدرجة أنها وصلت إلى أعلى ما هو ممكن علميا تحت الماء، فإذا حاولوا الوصول إلى صوت أعلى، فسيفشلون، وذلك لأن الوسيط الذى ينتقل عبره الصوت يبدأ فى الانهيار عند الحد الأقصى للنقطة، وبالتالى لا يمكن الوصول إلى أى صوت أعلى.
من الناحية الفنية، هذه عملية تسمى التجويف وتُرى بالمثل فى الحرارة، ففى نهاية المطاف، تنهار ذرات المواد ولا يوجد مزيد من الحرارة لإنتاجها.
واستخدام الباحثون جهاز يطلق عليه اسم Linac Coherent Light Source (LCLS، وهو عبارة عن جهاز أشعة ليزر سينية قوية، يمكنه القيام بأشياء مثل إنشاء ثقوب وتسخين المياه إلى 100000 درجة مئوية (حوالى 180،000 درجة فهرنهايت) فى أقل من مليون من المليون من الثانية.