كشفت مجموعة من المهندسين أن الطائرات بدون طيار والسيارات ذاتية القيادة قد تدعم قريبا بحواس العناكب، إذ يعتقدون أن هذه الأجهزة المستقلة ستستفيد من أجهزة الكشف الحسى المشابهة لتلك التى تُرى فى كثير من الأحيان فى العناكب.
ويشير المهندسون على وجه التحديد، إلى الشعر على أرجل العنكبوت، والذى يرتبط بخلايا عصبية خاصة تسمى المستقبلات الميكانيكية، فإذا أصبح لدى الطائرت بدون طيار والسيارات بدون سائق خصائص مماثلة، فستكون قادرة على التنقل بشكل أكثر فعالية فى البيئات الخطرة.
حتى الآن، لم تكن تقنية المستشعرات قادرة دائمًا على معالجة البيانات بسرعة كافية، أو بسلاسة مثلما يحدث فى الطبيعة، لكن يعمل المهندس أندريس أرييتا من جامعة بوردو على ذلك، إذ ساعد بالتعاون مع جامعة Nanyang Technology فى سنغافورة و ETH Zürich، فى بناء مستشعرات مستوحاة من العناكب والخفافيش والطيور والحيوانات الأخرى.
ستكون الفكرة هى دمج أجهزة استشعار مشابهة مباشرة فى غلاف الطائرة أو السيارة، مثل جناح الطائرة أو جسم السيارة، والأفضل من ذلك، أنه يمكن استشعار المعلومات وتصفيتها دون الحاجة إلى مصدر طاقة.
وسيكون بالإمكان أيضًا تغيير الشكل، والذى يسمح بتدفق الكهرباء عبر المستشعر وتحمل الإشارة الأكثر دقة، وهذا من شأنه أن يعلم كيفية استجابة النظام الذاتى.