أطلقت كندا ميثاقها الرقمى الجديد، المصمم لحماية مواطنيها على الإنترنت وفرض القواعد التى تحكم منصات التواصل الاجتماعى، وقال رئيس الوزراء الكندى "جوستين ترودو" إن الميثاق سيستهدف الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية على الإنترنت.
وأضاف ترودو أن تلك المنصات تفشل مستخدميها، وبالتالى تفشل المواطنين، ويجب عليهم أن يتخذوا خطوات حاسمة لمواجهة المعلومات المضللة، وإذا لم يفعلوا ذلك، سيتم محاسباتهم وستكون هناك عواقب مالية أيضا.
أبرز مبادئ ميثاق الإنترنت فى كندا:
الوصول للجميع.
السلامة والأمن.
السيطرة والموافقة.
الشفافية.
حكومة رقمية مفتوحة وحديثة.
ضمان استخدام البيانات والوسائط الرقمية بشكل جيد.
ديمقراطية قوية.
التحرر من الكراهية والتطرف العنيف.
ويقول الميثاق: "ستدافع حكومة كندا عن حرية التعبير وتحمى من التهديدات والتضليل على الإنترنت المصممة لتقويض نزاهة الانتخابات والمؤسسات الديمقراطية، وستكون هناك عقوبات واضحة وذات مغزى لانتهاك القوانين واللوائح التى تدعم هذه المبادئ."
يأتى إطلاق الميثاق فى أعقاب توقيع كندا الأسبوع الماضى على دعوة "كرايستشيرش" فى أعقاب الهجوم الإرهابى فى مارس فى كرايستشيرش ، نيوزيلندا.
وانضمت إلى حكومات أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وألمانيا وفرنسا والمفوضية الأوروبية وإندونيسيا والهند وإيرلندا وإيطاليا واليابان والأردن وهولندا والنرويج والسنغال وإسبانيا والسويد ، إضافة إلى ثمانية شركات التكنولوجيا Facebook و Google و Twitter و Amazon و Daily Motion و Qwant و YouTube.
تعتبر دعوة كرايستشيرش ، التى يرأسها رئيس الوزراء النيوزيلندى جاسيندا أرديرن والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خطة لمنع الإرهابيين من تحميل محتوى متطرف على الإنترنت، وزيادة الشفافية حول خوارزميات شركات التكنولوجيا واكتشاف وإزالة هذا المحتوى.