قال علماء فى جامعة تكساس فى أوستن وجامعة أريزونا إنه تم اكتشاف طبقات من الجليد حديثًا مدفونة على بعد ميل أسفل قطب المريخ الشمالى، وهى بقايا الألواح الجليدية القطبية القديمة ويمكن أن تكون واحدة من أكبر خزانات المياه على هذا الكوكب.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" توصل الفريق إلى الاكتشاف باستخدام قياسات جمعها رادار تابع لناسا على مدار المريخ، وذلك من خلال موجات رادارية يمكنها اختراق ما يصل إلى ميل ونصف تحت سطح المريخ.
وتعتبر النتائج التى نشرت مؤخرا فى كتاب أبحاث الجيوفيزياء مهمة لأن طبقات الجليد هى سجل لمناخ فى الماضى على المريخ، وقال الباحثون إن دراسة هندسة هذه الطبقات وتكوينها يمكن أن تخبر العلماء ما إذا كانت الظروف المناخية مواتية للحياة فى السابق.
ووجد الفريق طبقات من الرمل والجليد تصل إلى 90% من المياه فى بعض الأماكن، والذى إذا ذاب، سيكون مكافئًا لطبقة عالمية من المياه حول المريخ بعمق 1.5 متر "5 أقدام" على الأقل.
وقال ستيفان نيروزى الباحث البارز فى معهد الدراسات الجيوفيزيائية بجامعة تكساس الذى أكمل درجة الدكتوراه: "لم نتوقع العثور على هذا القدر الكبير من الجليد هنا".