تشير دراسة جديدة إلى أن التغير المناخي يمكن أن يزيل قريبًا حاجز الغلاف الجوي الذي يحمي الجزء الأكبر من الساحل الشرقي للولايات المتحدة من الأعاصير القوية.
ووفقًا لما ذكره موقع "phys"، فقد تكلف الأعاصير الشديدة مئات الملايين من الدولارات كتعويضات، وهناك نوعان من العوامل الرئيسية التي تسهم في تطور وشدة الإعصار: درجة حرارة سطح البحر واتجاه الرياح العمودي.
وكان العلماء يعلمون أن درجات حرارة المحيطات آخذة في الارتفاع، لكن لم يتضح كيف سيؤثر تغير المناخ على الرياح.
ووجدت ورقة بحثية جديدة، نشرت اليوم في المجلة العلمية، أن تغير المناخ يمكن أن يغير من طبيعة الرياح بطريقة يمكن أن تؤدي إلى حدوث أعاصير أكثر قوة إلى الساحل الشرقي، حيث ينهار الحاجز الذى يحول دون حدوث مثل هذه الأعاصير.
وقام بتأليف هذه الدراسة علماء من مرصد لامونت دوهرتي للأرض التابع لجامعة كولومبيا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وهذه الدراسة كانت الأولى التي وجدت أن ارتفاع الغازات الدفيئة البشرية المنشأ في الغلاف الجوي سيضعف من طبيعة الريح الرأسي على طول الساحل الشرقي، مما سيمكن بدوره من تكثيف الأعاصير التي تسبب انهيار اليابسة في هذه المنطقة.