يعمل الباحثون والعلماء المعنيون بالاستدامة بإجراء تقييمات لدورة الحياة لفهم التأثير البيئي للمنتجات الجديدة، وبدء فرصة تقليل مخرجات انبعاثات غازات الدفيئة.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، فقد ركزت تلك التقييمات إلى حد كبير على تأثيرات الغازات الدفيئة الحالية، حيث قدم كل من الباحثين إيفان سبول، و جاي بارلو، وجيسون كوين، طريقة جديدة لتقييم دورة الحياة، مما يسمح لهم بتقييم كيف يتغير تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة في المستقبل.
وتعد هذه المرة الأولى لسد فجوة نمذجة الاستدامة فلا يوجد نموذج يحسب التأثيرات المستقبلية من قبل، وقد تم الاعتراف به مؤخرًا من خلال نشره في العلوم والتكنولوجيا البيئية.
فمن خلال حساب الوقت على طريقة LCA الجديدة الخاصة بهم، يمكن للفريق تقييم تأثيرات انبعاثات الغازات الدفيئة على مدار الثلاثين عامًا المقبلة، مع تحديد أن كيلوجرام واحد من الكربون له تأثير أكبر في المستقبل عن اليوم الحالي، بسبب التغيرات في التركيب الجوي والاعتبارات الاقتصادية.
وقال كوين "مثلما تستخدم التقييمات الاقتصادية القيمة الزمنية للنقود، من المهم أن تلتزم نمذجة دورة الحياة بقانون الوقت نفسه حتى نتمكن من فهم كيف ستؤثر الانبعاثات على كوكبنا في المستقبل".
كما أنه من المحتمل أن تعمل طريقة LCA الجديدة هذه على تغيير صناعة البيئة النظيفة ومفهوم الاستدامة، مما يسمح بالتنبؤ بكيفية تأثير الانبعاثات على عالمنا، ونتيجة لذلك، تطوير أفضل التقنيات لمعالجتها.