حذرت وكالة ناسا من تعرض الشمس لعدد متزايد من الانفجارات الضخمة خلال السنوات القليلة القادمة.
ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، تسمى هذه التوهجات والانفجارات الناتجة عن الشمس بالـبروز، والتى تتسبب فى إطلاق كميات هائلة من الغاز الخارق فى الفضاء، وغالبًا ما تكون حلقات جميلة على السطح الشمسي.
ووصلت الشمس إلى نقطة نشاط منخفضة تسمى الحد الأدنى للطاقة الشمسية، والتى يقل فيها عدد التوهجات والبقع الشمسية بشكل كبير، وهى مرحلة من الدورة الطبيعية للشمس، والتى يستغلها منكرو أزمة التغير المناخى، ويعتبرونها دليل على أن الاحتباس الحرارى مجرد خدعة.
وتعود الشمس من الحد الأدنى للنشاط المنخفض بعد 11 عامًا تقريبًا، على الرغم من أنه من المعروف أن هذه الفترة من النشاط المنخفض تستمر لفترة أطول بكثير، وعندما يحدث هذا من المحتمل أن نرى المزيد من الانفجارات الشرسة على الشمس.
وقالت ناسا: "بعد مرور شمسنا إلى الحد الأدنى الحالى من الطاقة الشمسية، من المتوقع أن يصبح النشاط الشمسى مثل البروز المفاجئ أكثر شيوعًا على مدار الأعوام القليلة القادمة".
وكشفت وكالة الفضاء عن فيديو التقطه المرصد الديناميكى فى عام 2011، والذى يظهر ما يجب أن نتوقع رؤيته عند بلوغ الحد الأدنى للشمس لنهايته.