تخيل أن هناك علاقة ارتباط بين الظواهر الكونية وبداية قدرة الإنسان على السير على قدميه، حيث أظهر بحث جديد أن البرق الذي أحدثته الانفجارات الكونية المذهلة منذ ملايين السنين هو المفتاح لسبب سير البشر على قدمين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" على موقعها الرسمى، أجبر قصف العواصف الكهربائية أجدادنا على الخروج من الأشجار عن طريق هدم الغابات، مما جعلهم يبدأون مستقبلًا مختلفا في الأسفل.
أوضح البروفيسور أدريان ميلوت، من جامعة كنساس ، قائلاً: "من المعتقد أنه كان هناك بالفعل بعض الميل لدى البشر للحركة على القدمين، حتى قبل هذا الحدث، ولكن بعد هذا الدمار للأشجار أصبح عليهم المشى أكثر من التسلق وساتخدام أيديهم وأرجلهم.
ويقول فريق البروفيسور ميلوت إن النجوم المتفجرة القديمة لم تمنح "البشر الأوائل" أي خيار، إذ بدأوا في قذف الأرض بالطاقة منذ ما يصل إلى ثمانية ملايين عام، وبلغت ذروتها حوالي 5.4 مليون سنة، والتى نشأت بسببها حرائق الغابات التي تغذيها الصواعق.
ويعتقد أن هذه الزيادة في الحرائق قد حفزت الانتقال من الغابات إلى السافانا في العديد من الأماكن، وبالتالى أصبح الإنسان يعيش فى مناطق عشبية مفتوحة، كما يعتقد أن هذا مرتبط بالتطور البشري في شمال شرق إفريقيا.