على الرغم من أن موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يمكن أن يكون بمثابة مصدر للراحة أثناء فترات التوتر، إلا أن نتائج بحثية جديدة أشارت إلى أن مستخدمى هذا الموقع من المجهدين أكثر عرضة لخطر تطوير متلازمة إدمان مواقع التواصل.
وكجزء من الدراسة قيم الباحثون فى كلية الطب جامعة (واشنطن)، نتائج الدراسة الاستقصائية عبر الإنترنت التى أجريت على 309 من مستخدمى موقع (فيس بوك)، تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 56 عاما.
وقالت "جوليا برايلوفسكايا"، الباحثة فى جامعة (واشنطن) "لقد قمنا بدعوة الطلاب على وجه التحديد للمشاركة فى الاستطلاع، لأنهم غالبا ما يتعرضون لمستوى عال من التوتر لأسباب عدة، حيث يتعرض الطلاب غالبا للضغط من أجل النجاح، علاوة على ذلك يترك الكثيرون منزل الأسرة والدائرة الاجتماعية هناك، ليقوموا بتكوين أسرة جديدة ليصبحوا منشغلين في بناء العلاقات الجديدة".
وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه كلما ارتفع مستوى الضغوط العصبية والنفسية، كلما زاد التواصل وتصفح (فيس بوك).
وتخلصت "جوليا برايلوفسكايا" إلى أن "النتائج التى توصلنا إليها أظهرت أن هناك علاقة إيجابية بين شدة التوتر اليومى والإفراط فى استخدام موقع التواصل (فيس بوك)، والميل إلى تطوير إدمان مرضى على مواقع التواصل الاجتماعى، وفى الوقت ذاته يتم تقليل هذا التأثير فى حال تلقى المستخدمين الدعم من العائلة والأصدقاء فى الواقع.