يتوقع مجموعة من الخبراء أن الروبوتات الجنسية ستتحول من أفلام الخيال العلمي لتكون واقعاً ملموسا ومنتشرا بشكل كبير بحلول عام 2050 لتحل محل البشر في العلاقات العاطفية.
وتقول بوبي بانكس خبيرة العلاقات في حديثها لموقع "ميرور" البريطاني أن تلك الروبوتات ستكون واسعة الانتشار بعد حوالي 30عام .
وتضيف أن هذا ليس غريباً فالطريقة التي نختبر بها تواصلنا مع الأخرين وحبهم تتغير كل يوم ، والآن أصبحت التكنولوجيا تتدخل بكل شئ في حياتنا اليومية بحيث أرتفعت معدلات العلاقات العاطفية البعيدة عبر الإنترنت.
وتشير "بانكس" أن مثل هذه الروبوتات ستجعل الناس أكثر أنانية، ولكنها قادرة على أن تجعلهم مسيطرين على حياتهم العاطفية وقادرين على إختيار الشريك المثالي لهم، وتستكمل أن ما يجعل العلاقة العاطفية تستحق الوجود هو التواصل الإنساني الذي يكون بين البشر ويعلمهم حب بعضهم على الرغم من وجود ةاخطاء بهم.