ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو العنيفة يجعلهم أكثر عرضة لاستخدام الأسلحة

غالبًا ما يُنظر إلى ألعاب الفيديو على أنها متعة غير ضارة، لكن دراسة جديدة قد تجعلك تعيد التفكير فى الألعاب التى تدع أطفالك يلعبونها، حيث كشفت الدراسة، التى أجراها باحثين من جامعة ولاية أوهايو، أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو العنيفة هم أكثر عرضة للانخراط فى استخدام الأسلحة فى الحياة الحقيقية. ووفقا لموقع mirror البريطانى، ففى الدراسة، تم تقسيم 220 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8-12 عامًا إلى أزواج، وتم تكليفهم بلعب إصدارات مختلفة من Minecraft، وقد كان الإصدار الأول عنيفًا، وطالب اللاعبين بقتل الوحوش بالبنادق، بينما كان الإصدار الثانى يتطلب من اللاعبين قتل الوحوش بالسيوف، أما النسخة الثالثة غير عنيفة، بدون أسلحة أو وحوش. وبعد 20 دقيقة من اللعب، تمت دعوة الأطفال للعب فى غرفة أخرى بألعاب مختلفة، بما فى ذلك مسدسين، ووجد الباحثين أن 62 ٪ من الأطفال الذين لعبوا لعبة فيديو باستخدام العنف المسلح لمسوا المسدس، فى حين أن حوالى 54 ٪ من أولئك الذين لعبوا اللعبة بعنف السيف لمسوا البندقية، وفى الوقت نفسه، لمس 44 ٪ فقط من الأطفال الذين لعبوا النسخة غير العنيفة البندقية. وكتب الباحثين بقيادة الدكتور براد ج. بوشمان: "الأطفال المعرضين للإصدارات العنيفة من ألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للانخراط فى السلوك الخطير المتمثل فى جذب الزناد على أنفسهم أو شريك من الأطفال الذين تعرضوا للإصدار اللاعنفى ". وبينما تشير النتائج إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة يمكن أن يكون لها تأثير على عنف الأطفال فى العالم الحقيقى، من المهم الإشارة إلى العديد من الاختلافات أيضا فى وقت الفعل، فعلى سبيل المثال تم إجراء الدراسة فى مكان اصطناعى بمختبر الجامعة، مما يعنى أن التأثير قد يكون مختلفًا فى العالم الواقعى، كذلك فإن Minecraft أيضًا ليست لعبة عنيفة جدًا مقارنة بألعاب أخرى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;