استقالت كلير ستابلتون، مديرة التسويق التى قضت 12 عامًا فى جوجل ويوتيوب، بسبب مزاعم انتقام الشركة منها بعد الاحتجاجات العمالية التى قادتها للاحتجاج على سياسة الشركة فى التعامل مع التحرش.
وذكرت صحيفة الجارديان أن ستابلتون أخبرت زملاءها فى العمل بأن الإدارة وصفتها بكلمات غير لائقة جعلت من الصعب عليها القيام بعملها أو العثور على وظيفة أخرى، لذا شعرت بأنه لا يوجد مكان لها داخل الشركة، مؤكدة أنها تعرضت للاضطهاد بسبب احتجاجها ضد الشركة، بالإضافة إلى محاولات الشركة المتتالية لطردها أو دفعها للاستقالة، لإجبار باقى المشاركين فى الاضراب على الاستقالة أيضًا.
وقال متحدث باسم جوجل: "نحن نشكر كلير على عملها فى جوجل ونتمنى لها كل التوفيق، وأكرر أننا لا نتسامح مع الانتقام، حيث قام فريق إدارة الموارد البشرية التابع لنا بإجراء تحقيق شامل ولم يجد أى دليل على ما قالته، بل وجدنا أنها حصلت على دعم نظير مساهماتها فى مكان العمل، بما فى ذلك منحها جائزة لدورها فى الإضراب".